في إطار التعاون المشترك بين إتحاد المحامين الليبراليين و مؤسسة فريدريش ناومان .
شارك الإتحاد في دورة المنظمات الغير حكومية والاحزاب السياسية فى السياسة و المجتمع المدني و التي أقيمت بدولة المانيا
في الفترة من 9/11/2008 و حتى 21/11/2008
وقد شارك عن إتحاد المحامين الليبراليين :
ديانا يوسف ..
امين لجنة المرأة بــ إتحاد المحامين الليبراليين
تقرير عن الدورة
عقدت الدورة فى الاكاديمية الدولية للقيادة فى الفترة من 9/11/2008 حتى 21/11/2008 والتى دارت حول دور الاحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية فى السياسة والمجتمع المدنى .
يوم الأحد 9 نوفمبر 2008
بدأت فعاليات الدورة التدريبية بوصول المشاركين من14 دولة مختلفة :
اندونسيا
مصر
تركيا
ماليزيا
جنوب افريقيا
فلسطين
باكستان
الهند
بيرو
الأرجنتين
روسيا
ارمينيا
اوكرانيا
بلغاريا
وجميعهم اما اعضاء فى احزاب سياسية او منظمات غير حكومية وقام المنظمين بالتعريف بالأكاديمية وطبيعة الاقامة وبعد ذلك قام المنظمين بالتعريف بالبرنامج واهدافه .
يوم الاثنين الموافق 10 نوفمبر 2008
تم التعارف بين المشاركين وتم الاعداد لورش العمل الهدف منها ان يقوم كل مشارك بالتعريف بالحزب
السياسى الخاص به او المنظمة الغير حكومية التى ينتمى لها.
و تم عرض اتحاد المحامين الليبراليين كمنظمة غير حكومية. و قامت المشاركة عن الإتحاد باستعراض الغرض من انشاء الاتحاد واهدافه وانجازاته والمشاكل التى تواجهه سواء داخل نقابة المحامين او المشاكل الداخلية كمشكلة الدعم المادي والمشاكل الخاصة بطبيعة دور المراة داخل الاتحاد بصفة خاصة وداخل النقابة بصفة عامة وكذلك ماكان يتعرض له الاتحاد من اعاقة لنشاطاته داخل نقابة المحامين.
بعد قيام كل مشارك بعرض المعلومات الخاصة بالمنظمات او الأحزاب المنتمين إليها تم تخصيص وقت لتلقى الاسئلة من جميع المشاركين وذلك لضمان المزيد من التوضيح عن طبيعة كل مؤسسة.
تم العرض على اساس تقسيم المشاركين على التوالى الى : افريقيا وامريكا اللاتينية ثم دول شرق اوروبا ثم دول جنوب اسيا وجنوب شرق اسيا .
يوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2008
وبعد اعطاء فكرة عامة عن المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية تم تقسيم المشاركين فى ورش عمل عن السمات الرئيسية للمنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية حيث استعرضت كل مجموعة من المجموعات السمات والعيوب المختلفة سواء للمنظمات غير الحكومية او الاحزاب وطريقة اداؤها لادوارها والأنجازات التى تستطيع تحقيقها والمشاكل التى من الممكن ان تواجهها ، وتم التوصل الى نتيجة وهى :
انه فى ظل التحديات والمشاكل التى تواجه الاحزاب السياسية برزت المنظمات غير الحكومية كمحاولة لأصلاح ما أفسدته الاحزاب على المستوى السياسى وظهرت أدوارها فى جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة سواء السياسى او القانونى او الاجتماعى او الاقتصادى حيث انها الوسيلة الافضل التى يلجأ اليها المواطنين ممن يريدون الاصلاح بعيدا عن دوامة المصالح السياسية ولكن فى النهاية توصل المشاركون لنتيجة هامة جدآ و هي أن الاحزاب السياسية شر لا بد منه لأنها الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة بصورة منظمة غير عشوائية حيث ان البرامج السياسية للاحزاب وسياستها الواضحة بخصوص الانتخابات تعطى الشعوب المزيد من الامان عند الاختيار اما المنظمات غير الحكومية فعلى الرغم من دورها المتنامى الا انه لايمكن ان تتحول كبديل للأحزاب.
الاربعاء 12 نوفمبر 2008
تم تنظيم لقاء مع السيد بيتر رينج من رابطة المنظمات غير الحكومية الالمانية والذى تحدث معنا عن طبيعة الرابطة ونشاطاتها ومتطلبات الانضمام لها وطبقا لما تمت مناقشته فانضمام منظمة غير حكومية مصرية لتلك المنظمة غير ممكن لانها تقبل فقط المؤسسات غير الحكومية الالمانية والتعاون الوحيد المفترض من الممكن ان يكون تعاون بين شبكة منظمات غي
ر حكومية مصرية" لو وجدت" وشبكة المنظمات غير الحكومية الالمانية . وفى تمام الساعة الثانية تمت المغادرة الى مدينة كولون للقيام بجولة سياحية ، ابرز ماكان فى الجولة السياحية هو زيارة الكنيسة الاثرية بكولون والمرفق صورها بالتقرير.
الخميس 13 نوفمبر 2008
تم تقسيم المشاركين فى ورش عمل لمناقشة وعمل عروض تقديمية عن كيفية تحقيق التعاون بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية وتبين امكانية وجود تعاون مؤكد بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية ذات الايدولوجية المشتركة فعلى سبيل المثال هناك تعاون ممكن بين المنظمات غير الحكومية ذات الأتجاه الليبرالى والاحزاب الليبرالية .
طبيعة التعاون تختلف باختلاف طبيعة نشاط المنظمة غير الحكومية فعلى سبيل المثال منظمة غير حكومية ليبرالية تعمل بالمجال القانونى من الممكن ان تتبنى القضايا المتعلقة بالسياسيين الليبراليين وخاصة فى الانظمة الشمولية و التى تتمتع بدرجة قهر عالية للمواطنين وغياب شبة تام للديمقراطية واستخدام القانون كوسيلة لقمع الحريات واجهاض اى تجربة ديمقراطية
حقيقية وتدمير اى شخص يفكر فى الاصلاح كما هو حادث فى مصر كما يختلف التعاون دائما باختلاف مايمكن ان تقدمه المنظمة للحزب السياسى .
الجمعة 14 نوفمبر 2008
تم مناقشة الأوجه المحتملة لهذا التعاون واليات تحقيقه والمجالات المحتملة للتعاون . فالبنسبة للأوجه المحتملة للتعاون يمكن تحقيق هذا التعاون اعتمادا على نشاط المنظمة غير الحكومية ومدى الافادة التى من الممكن ان تحققها للحزب كما اوضحنا فى الفقرة السابقة اما عن آليات تحقيق التعاون فتتم عن طريق الاعلام ، الدورات التدريبية لأعضاء الحزب السياسى فى المنظمات غير الحكومية ، المؤتمرات و الندوات و المطبوعات المشتركة والبورشورات .
السبت 15 نوفمبر 2008
تمت المغادرة الى مدينة فيمار حيث قمام المشاركون بجولة سياحية بالمدينة شملت بعض الاماكن الاثرية والخاصة بالشاعر "شيلر" و الشاعر "جوته" و بعد ذلك غادر المشاركون الى معسكر الاعتقال النازى بمدينة "بوشنفالد" حيث
اماكن اعتقال وتعذيب ضحايا النظام النازى لهتلر ثم الى مدينة دريزدن .
الاحد 16 نوفمبر 2008
قام المشاركون بجولة سياحية بمدينة دريزدن و تلقوا محاضرة بالفندق مع الدكتور "هانز جاجر" عن كيفية اعادة بناء كنيسة "السيدة" بعد تدميرها تماما فى الحرب العالمية الثانية .
اتضح ان المسألة كلها راجعة لقوة ارادة الشعب الالمانى وانه لا يتحدث كثيرا اثناء العمل و انما هو" يجيد التحدث عن انجازاته فقط بعد ان تتم"
الاثنين 17 نوفمبر 2008
قام المشاركون بجولة داخل الكنيسة مع احد المشرفين عليها وفى المجمل كانت جميع المعلومات التى قيلت
متعلقة بشرح المناظر الاثرية بالكنيسة ، بعد ذلك انتقل المشاركون الى الجامعة التكنولوجية بدريزدن حيث تلقوا محاضرة من الدكتور "ويرنر باتزل" متحدثا عن الاحزاب السياسية والعمل البرلمانى فى المانيا .
الثلاثاء 18 نوفمبر 2008
غادر المشاركون الى مدينة اورفورت حيث تلقوا محاضرة من السيد "بيتر فرابيل" عمدة مدينة "فلو سيلجنثال " عن مدى النجاح الليبرالى على مستوى الأدارة المحلية فى المانيا حيث استمر كعمدة للمدينة على مدار 18 عاما ومن خلال المحاضرة اتضح ان درجة النجاح تتوقف على طبيعة كل مجتمع وان اتباع المقياس الالمانى فى ادارة الامور ليس بالضرورة ان يؤدى الى النجاح فى دول اخرى كمصر او باكستان على سبيل المثال حيث ان النجاح الكبير لنظام الحكم والادارة فى المانيا يرجع وبصورة رئيسية للنظام الفيدرالى ، بعد ذلك عاد المشاركون لمدينة جومارسبخ فى تمام الثامنة .
الاربعاء 19 نوفمبر 2008
قام المشاركون بعمل تقييم للرحلة ثم تم تقسيمهم لورش عمل عن التعاون المحتمل بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية فى مختلف المجتمعات ، بعض المجموعات ناقشت مسألة التعاون المفترض فى المجتمعات التى تتسم بعدم الاستقرار وبوجود نزاعات وبعض المجموعات ناقشت امكانية وجود تعاون مفترض فى دولها ، كانت المجموعة الخاصة بالمشاركة عن إتحاد المحامين الليبراليين هى المجموعة التى من المفترض بها ان تناقش التعاون المفترض فى المجتمعات التى تتسم بعدم الاستقرار ومن خلال البحث وصلت المجموعة الى ضرورة وجود تعاون بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية فى المجتمعات التى تتسم بوجود نزاعات او اضطرابات وذلك لان فى تلك المجتمعات يبدأ دور الاحزاب السياسية فى الانكماش لعدم ثقة المواطنين فى الاحزاب السياسية لذلك تصبح المنظمات غير الحكومية هى همزة الوصل المثالية بين الاحزاب والمواطنين ، فى تلك
الحالة تصبح المنظمات غير الحكومية هى احد ادوات استعادة الثقة بين الاحزاب والمواطنين كما انها تكتسب المزيد من القدرة على العمل بين المواطنين (فى الشارع) .
الخميس 20 نوفمبر 2008
تمت مناقشة باقى العروض التقديمية وهى عبارة عن تصور باقى الدول المشاركة للطرق المثلى للتعاون بين الاحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية فى بلادهم وهو تصور نسبى يختلف من دولة لدولة و تم عمل تقييم للدورة .
ملاحظات وتوصيات
( ليست شخصية ولكنها توصيات مبنية على مدى استفادة المشاركين من الدورة التدريبية )
1- بالنسبة لمنظمة غير حكومية ليبرالية او حزب سياسي ليبرالى فهناك معايير شديدة الاهمية لإختيار
الاعضاء اهمها واقواها ان يؤمن العضو بالفكر الليبرالى ، تلك مسألة لايمكن التأكد منها بسهولة وهى كذلك فى غاية الخطورة لأن قبول الاعضاء غير الليبراليين فى مؤسسة ليبرالية هو خطوة اولى فى اتجاه دمار المؤسسة من الداخل كما حدث مع حزب الغد حيث لم يتم التدقيق فى اختيار الاعضاء فى ظل ازمة ضرورة الحصول على شعبية فى الشارع المصرى وذلك لظروف الانتخابات ولذلك لم يصمد الحزب كثيرا امام الازمات الخارجية ، و قد تم التوصل لحل تلك المشكلة من خلال الدورة التدريبية وهو ان تضع كل منظمة غير حكومية ليبرالية او حزب سياسى ليبرالى معايير لقبول الاعضاء ومنها ان تضع المنظمة او الحزب اسم العضو على لائحة انتظار لمدة معينة تتراوح بين ستة اشهر لثلاثة اعوام حتى يتم التأكد من طبيعة اتجاهات العضو ولإعطائه الفرصة الكافية لدراسة الفكر الليبرالى ، تلك الفترة كما هى فرصة للمؤسسة الليرالية للتأكد من مدى ولاء العضو و هى كذلك فرصة للعضو لأكتشاف طبيعة اتجاهاته
السياسية والفكرية .
2- لو فرضنا انه يمكن التعامل مع إتحاد المحامين الليبراليين على انه منظمة غير حكومية حقيقية ففى هذه الحاله هو يحتاج للمزيد من الأهتمام والتنمية على مستوى الكثير من الأصعدة.
اولا على صعيد الاعلام والدعاية وكذلك على مستوى التدريب والتعليم الداخلى لأعضاء الاتحاد وذلك لزيادة الوعى داخل اعضاء الاتحاد بطبيعة دورهم .
ثانيآ الجانب التنظيمى يحتاج لبعض الاهتمام والتحديد وكذلك يحتاج الاتحاد لمصدر دعم مالى ثابت ومستقر لانه بدون الدعم المالى فلا جدوى من اى نشاط او فكرة لانها عمليا سوف تكون غير قابلة للتطبيق.
ثالثآ كما انه يجب عمل عملية اعادة نظر دورية فى نشاطات الاتحاد وطبيعة دوره لمعرفة هل يمكن تحديث تلك النشاطات وزيادة اهداف الأتحاد ام لا . تلك المسألة شديدة الأهمية وذلك لتطوير الأتحاد بصورة دائمة اعتمادا على مايجد من متغيرات على مستوى نقابة المحامين بصفة خاصة او على مستوى الشارع السياسى المصرى بصفة عامة .
3- فى ظل الحالة شديدة التردى للأحزاب السياسية المصرية حاليا وخصوصا الأحزاب الليبرالية تصبح المنظمات غير الحكومية هى الوسيلة المثلى لدعم الفكر الليبرالى فى الشارع المصرى وكذلك تصبح هى الوسيلة المثلى للعمل العام لذلك هى فرصة كبيرة لأتحاد المحامين الليبراليين لتوسيع نشاطه ودائرة اهتماماته واهدافه
ومشروعاته والعمل بصورة اكثر فاعلية فى الشارع المصرى بدلا من قصر نشاطه " الغير ملحوظ" على نقابة المحامين .
4- اما عن امكانية وجود تعاون بين اتحاد المحامين الليبراليين والأحزاب الليبرالية فهى مسألة تتوقف على قوة الاتحاد ومدى قدرته على الدعاية لنفسه ومدى قدرته على تعريف القوى الليبرالية المصرية بطبيعة نشاطاته وهى فى نفس الوقت مسألة تتوقف على مدى استعداد الأحزاب للتعاون ومدى احتياجاتها للأتحاد .
يوم الأحد 9 نوفمبر 2008
بدأت فعاليات الدورة التدريبية بوصول المشاركين من14 دولة مختلفة :
اندونسيا
مصر
تركيا
ماليزيا
جنوب افريقيا
فلسطين
باكستان
الهند
بيرو
الأرجنتين
روسيا
ارمينيا
اوكرانيا
بلغاريا
وجميعهم اما اعضاء فى احزاب سياسية او منظمات غير حكومية وقام المنظمين بالتعريف بالأكاديمية وطبيعة الاقامة وبعد ذلك قام المنظمين بالتعريف بالبرنامج واهدافه .
يوم الاثنين الموافق 10 نوفمبر 2008
تم التعارف بين المشاركين وتم الاعداد لورش العمل الهدف منها ان يقوم كل مشارك بالتعريف بالحزب

و تم عرض اتحاد المحامين الليبراليين كمنظمة غير حكومية. و قامت المشاركة عن الإتحاد باستعراض الغرض من انشاء الاتحاد واهدافه وانجازاته والمشاكل التى تواجهه سواء داخل نقابة المحامين او المشاكل الداخلية كمشكلة الدعم المادي والمشاكل الخاصة بطبيعة دور المراة داخل الاتحاد بصفة خاصة وداخل النقابة بصفة عامة وكذلك ماكان يتعرض له الاتحاد من اعاقة لنشاطاته داخل نقابة المحامين.
بعد قيام كل مشارك بعرض المعلومات الخاصة بالمنظمات او الأحزاب المنتمين إليها تم تخصيص وقت لتلقى الاسئلة من جميع المشاركين وذلك لضمان المزيد من التوضيح عن طبيعة كل مؤسسة.
تم العرض على اساس تقسيم المشاركين على التوالى الى : افريقيا وامريكا اللاتينية ثم دول شرق اوروبا ثم دول جنوب اسيا وجنوب شرق اسيا .
يوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2008
وبعد اعطاء فكرة عامة عن المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية تم تقسيم المشاركين فى ورش عمل عن السمات الرئيسية للمنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية حيث استعرضت كل مجموعة من المجموعات السمات والعيوب المختلفة سواء للمنظمات غير الحكومية او الاحزاب وطريقة اداؤها لادوارها والأنجازات التى تستطيع تحقيقها والمشاكل التى من الممكن ان تواجهها ، وتم التوصل الى نتيجة وهى :
انه فى ظل التحديات والمشاكل التى تواجه الاحزاب السياسية برزت المنظمات غير الحكومية كمحاولة لأصلاح ما أفسدته الاحزاب على المستوى السياسى وظهرت أدوارها فى جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة سواء السياسى او القانونى او الاجتماعى او الاقتصادى حيث انها الوسيلة الافضل التى يلجأ اليها المواطنين ممن يريدون الاصلاح بعيدا عن دوامة المصالح السياسية ولكن فى النهاية توصل المشاركون لنتيجة هامة جدآ و هي أن الاحزاب السياسية شر لا بد منه لأنها الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة بصورة منظمة غير عشوائية حيث ان البرامج السياسية للاحزاب وسياستها الواضحة بخصوص الانتخابات تعطى الشعوب المزيد من الامان عند الاختيار اما المنظمات غير الحكومية فعلى الرغم من دورها المتنامى الا انه لايمكن ان تتحول كبديل للأحزاب.
الاربعاء 12 نوفمبر 2008
تم تنظيم لقاء مع السيد بيتر رينج من رابطة المنظمات غير الحكومية الالمانية والذى تحدث معنا عن طبيعة الرابطة ونشاطاتها ومتطلبات الانضمام لها وطبقا لما تمت مناقشته فانضمام منظمة غير حكومية مصرية لتلك المنظمة غير ممكن لانها تقبل فقط المؤسسات غير الحكومية الالمانية والتعاون الوحيد المفترض من الممكن ان يكون تعاون بين شبكة منظمات غي
الخميس 13 نوفمبر 2008
تم تقسيم المشاركين فى ورش عمل لمناقشة وعمل عروض تقديمية عن كيفية تحقيق التعاون بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية وتبين امكانية وجود تعاون مؤكد بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية ذات الايدولوجية المشتركة فعلى سبيل المثال هناك تعاون ممكن بين المنظمات غير الحكومية ذات الأتجاه الليبرالى والاحزاب الليبرالية .
طبيعة التعاون تختلف باختلاف طبيعة نشاط المنظمة غير الحكومية فعلى سبيل المثال منظمة غير حكومية ليبرالية تعمل بالمجال القانونى من الممكن ان تتبنى القضايا المتعلقة بالسياسيين الليبراليين وخاصة فى الانظمة الشمولية و التى تتمتع بدرجة قهر عالية للمواطنين وغياب شبة تام للديمقراطية واستخدام القانون كوسيلة لقمع الحريات واجهاض اى تجربة ديمقراطية
الجمعة 14 نوفمبر 2008
تم مناقشة الأوجه المحتملة لهذا التعاون واليات تحقيقه والمجالات المحتملة للتعاون . فالبنسبة للأوجه المحتملة للتعاون يمكن تحقيق هذا التعاون اعتمادا على نشاط المنظمة غير الحكومية ومدى الافادة التى من الممكن ان تحققها للحزب كما اوضحنا فى الفقرة السابقة اما عن آليات تحقيق التعاون فتتم عن طريق الاعلام ، الدورات التدريبية لأعضاء الحزب السياسى فى المنظمات غير الحكومية ، المؤتمرات و الندوات و المطبوعات المشتركة والبورشورات .
السبت 15 نوفمبر 2008
تمت المغادرة الى مدينة فيمار حيث قمام المشاركون بجولة سياحية بالمدينة شملت بعض الاماكن الاثرية والخاصة بالشاعر "شيلر" و الشاعر "جوته" و بعد ذلك غادر المشاركون الى معسكر الاعتقال النازى بمدينة "بوشنفالد" حيث

الاحد 16 نوفمبر 2008
قام المشاركون بجولة سياحية بمدينة دريزدن و تلقوا محاضرة بالفندق مع الدكتور "هانز جاجر" عن كيفية اعادة بناء كنيسة "السيدة" بعد تدميرها تماما فى الحرب العالمية الثانية .
اتضح ان المسألة كلها راجعة لقوة ارادة الشعب الالمانى وانه لا يتحدث كثيرا اثناء العمل و انما هو" يجيد التحدث عن انجازاته فقط بعد ان تتم"
الاثنين 17 نوفمبر 2008
قام المشاركون بجولة داخل الكنيسة مع احد المشرفين عليها وفى المجمل كانت جميع المعلومات التى قيلت
الثلاثاء 18 نوفمبر 2008
غادر المشاركون الى مدينة اورفورت حيث تلقوا محاضرة من السيد "بيتر فرابيل" عمدة مدينة "فلو سيلجنثال " عن مدى النجاح الليبرالى على مستوى الأدارة المحلية فى المانيا حيث استمر كعمدة للمدينة على مدار 18 عاما ومن خلال المحاضرة اتضح ان درجة النجاح تتوقف على طبيعة كل مجتمع وان اتباع المقياس الالمانى فى ادارة الامور ليس بالضرورة ان يؤدى الى النجاح فى دول اخرى كمصر او باكستان على سبيل المثال حيث ان النجاح الكبير لنظام الحكم والادارة فى المانيا يرجع وبصورة رئيسية للنظام الفيدرالى ، بعد ذلك عاد المشاركون لمدينة جومارسبخ فى تمام الثامنة .
الاربعاء 19 نوفمبر 2008
قام المشاركون بعمل تقييم للرحلة ثم تم تقسيمهم لورش عمل عن التعاون المحتمل بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية فى مختلف المجتمعات ، بعض المجموعات ناقشت مسألة التعاون المفترض فى المجتمعات التى تتسم بعدم الاستقرار وبوجود نزاعات وبعض المجموعات ناقشت امكانية وجود تعاون مفترض فى دولها ، كانت المجموعة الخاصة بالمشاركة عن إتحاد المحامين الليبراليين هى المجموعة التى من المفترض بها ان تناقش التعاون المفترض فى المجتمعات التى تتسم بعدم الاستقرار ومن خلال البحث وصلت المجموعة الى ضرورة وجود تعاون بين المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية فى المجتمعات التى تتسم بوجود نزاعات او اضطرابات وذلك لان فى تلك المجتمعات يبدأ دور الاحزاب السياسية فى الانكماش لعدم ثقة المواطنين فى الاحزاب السياسية لذلك تصبح المنظمات غير الحكومية هى همزة الوصل المثالية بين الاحزاب والمواطنين ، فى تلك
الخميس 20 نوفمبر 2008
تمت مناقشة باقى العروض التقديمية وهى عبارة عن تصور باقى الدول المشاركة للطرق المثلى للتعاون بين الاحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية فى بلادهم وهو تصور نسبى يختلف من دولة لدولة و تم عمل تقييم للدورة .
ملاحظات وتوصيات
( ليست شخصية ولكنها توصيات مبنية على مدى استفادة المشاركين من الدورة التدريبية )
1- بالنسبة لمنظمة غير حكومية ليبرالية او حزب سياسي ليبرالى فهناك معايير شديدة الاهمية لإختيار
2- لو فرضنا انه يمكن التعامل مع إتحاد المحامين الليبراليين على انه منظمة غير حكومية حقيقية ففى هذه الحاله هو يحتاج للمزيد من الأهتمام والتنمية على مستوى الكثير من الأصعدة.
اولا على صعيد الاعلام والدعاية وكذلك على مستوى التدريب والتعليم الداخلى لأعضاء الاتحاد وذلك لزيادة الوعى داخل اعضاء الاتحاد بطبيعة دورهم .
ثانيآ الجانب التنظيمى يحتاج لبعض الاهتمام والتحديد وكذلك يحتاج الاتحاد لمصدر دعم مالى ثابت ومستقر لانه بدون الدعم المالى فلا جدوى من اى نشاط او فكرة لانها عمليا سوف تكون غير قابلة للتطبيق.
ثالثآ كما انه يجب عمل عملية اعادة نظر دورية فى نشاطات الاتحاد وطبيعة دوره لمعرفة هل يمكن تحديث تلك النشاطات وزيادة اهداف الأتحاد ام لا . تلك المسألة شديدة الأهمية وذلك لتطوير الأتحاد بصورة دائمة اعتمادا على مايجد من متغيرات على مستوى نقابة المحامين بصفة خاصة او على مستوى الشارع السياسى المصرى بصفة عامة .
3- فى ظل الحالة شديدة التردى للأحزاب السياسية المصرية حاليا وخصوصا الأحزاب الليبرالية تصبح المنظمات غير الحكومية هى الوسيلة المثلى لدعم الفكر الليبرالى فى الشارع المصرى وكذلك تصبح هى الوسيلة المثلى للعمل العام لذلك هى فرصة كبيرة لأتحاد المحامين الليبراليين لتوسيع نشاطه ودائرة اهتماماته واهدافه
4- اما عن امكانية وجود تعاون بين اتحاد المحامين الليبراليين والأحزاب الليبرالية فهى مسألة تتوقف على قوة الاتحاد ومدى قدرته على الدعاية لنفسه ومدى قدرته على تعريف القوى الليبرالية المصرية بطبيعة نشاطاته وهى فى نفس الوقت مسألة تتوقف على مدى استعداد الأحزاب للتعاون ومدى احتياجاتها للأتحاد .